إن الأصل في هذه الحياة المتاعب والضنى والسرور فيها أمرٌ طارىء والفرح فيها شيءٌ نادر فالحياة الدنيا دار ابتلاء فيها الأمراض والأكدارو كما أنها لم تكن صافية للأنبياء فكيف ستكون صافية لنا؟!! .فإذا كانت حياة الإنسان مليئة بالأمل فسوف ينجح في حياته لأن الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم على أصحابها ولا تخلد على مصائبها بل إنها أقوى ما تكون انفراجا عن السعادة.
كما قال أحد الشعراء:
فما هي إلا ساعةٌ ثم تنقضي ويحمد غب السير من هو سائر
فالإنسان المريض ينتظر الشفاء والسجين يأمل أن يفرج عليه.
وكل إنسان يستطيع العيش بسعادة وليس له من الحياة إلا يوم واحد
ولكن مسرحية الحياة الدنيا لم تكتمل بعد ولا بدّ من مشهد ثان لأننا نرى فيها ظالماُ ومظلوماً ولم نجد الإنصاف، وغالباً ومغلوباً ولم نجد الانتقام!!!!….
فهناك عالم آخر هو اليأس الذي يعيشه الأشخاص اليائسين المتشائمين. هؤلاء الأشخاص الذين يرون النور ظلام و الظلام لا يبدأ عندهم في المساء ولكنه يبدأ في القلب كما قال إيليا أبو ماضي:
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيءٌ جميلاً
وأخيراً أيها الإنسان: إن الناس لا ينظرون إلى الخلف لأن الريح تتجه إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام فلا تخالف سنة الحياة.
كما قال أحد الشعراء:
فما هي إلا ساعةٌ ثم تنقضي ويحمد غب السير من هو سائر
فالإنسان المريض ينتظر الشفاء والسجين يأمل أن يفرج عليه.
وكل إنسان يستطيع العيش بسعادة وليس له من الحياة إلا يوم واحد
ولكن مسرحية الحياة الدنيا لم تكتمل بعد ولا بدّ من مشهد ثان لأننا نرى فيها ظالماُ ومظلوماً ولم نجد الإنصاف، وغالباً ومغلوباً ولم نجد الانتقام!!!!….
فهناك عالم آخر هو اليأس الذي يعيشه الأشخاص اليائسين المتشائمين. هؤلاء الأشخاص الذين يرون النور ظلام و الظلام لا يبدأ عندهم في المساء ولكنه يبدأ في القلب كما قال إيليا أبو ماضي:
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيءٌ جميلاً
وأخيراً أيها الإنسان: إن الناس لا ينظرون إلى الخلف لأن الريح تتجه إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام فلا تخالف سنة الحياة.
