طرق أفضل لإعداد أنواع الشاي
بالإضافة إلى طريقة أكياس الشاي المعدة سلفاً، فإن الطريقة التقليدية العالمية لإعداد مشروب الشاي هي إضافة أوراق الشاي المجففة، من أي نوع كانت، إلى الماء المغلي. والأصل في الطريقة الصينية هي غسل الأوراق أولاً بالماء المغلي، والتخلص من ذلك الماء. ثم تبدأ عملية من تكرار إضافة كمية قليلة من الماء إلى الأوراق تلك في الإبريق المخصص لإعداد كمية من مشروب الشاي. ويعتبرون أن الإضافة الثالثة والرابعة والخامسة، هي ما ستُعطيهم أفضل استخلاص للمواد المفيدة في تلك الكمية من أوراق الشاي التي بدأوا بها.
ويشير الباحثون إلى أن أفضل طريقة لاستخلاص المواد المفيدة من أوراق الشاي الأخضر أو الشاي الأبيض هو استخدام ماء ساخن عند درجة حرارة 80 درجة مئوية، أي ترك الماء ليبرد قليلاً بعد بلوغه درجة الغليان. لأننا لو استخدمنا الماء المغلي لدرجة 100 درجة مئوية، لحصلنا على مشروب من شاي أخضر، ذي مرارة في الطعم. أما لأنواع الشاي الأسود أو أولونغ، التي تعرضت بالأصل لعمليات الأكسدة عند معالجتها الإنتاجية، فإن الماء المغلي إلى درجة حرارة 100 درجة مئوية، هو الأفضل لاستخلاص فائدة الأوراق تلك.
ويزيدنا الباحثون بمعلومة أخرى مهمة ومفيدة لسكان المناطق الجبلية العالية، ومفادها أن درجة غليان الماء تتدنى في المرتفعات، ما تجعل الماء يغلي عند درجة تقل عن 100 درجة مئوية. وبالتالي ما يتطلب من ذواقة الشاي، الحرص على غلي المزيج لمدة قصيرة بعد إضافة الماء المغلي إليه.
الاضافات الى الشاي: اما في ما يتعلق بالإضافات إلى الشاي وتأثيراتها على فوائده، فانه وبغض النظر عما هو أفضل، إضافة الحليب قبل أو بعد إعداد مشروب الشاي، فإن ثمة جوانب صحية تتعلق بشأن الحليب والشاي. أهمها أن فوائد مشروب الشاي قد تزول عموماً عند إضافة حليب عادي كامل الدسم، نظراً لوجود الدهون والكولسترول فيه.
كما أن مواد كاسين casein، الأساسية في ربط بروتينات الحليب وتشكيل مزيج الحليب الضبابي اللون، تعمل على منع استفادة الجسم من المواد المضادة للأكسدة في مشروب الشاي. ولذا على منْ تعودوا إضافة الحليب الطبيعي إلى الشاي إعادة التفكير في الأمر. لكن لم تثبت لإضافة أنواع الحليب النباتي، أو ما تُسمى مبيضات القهوة النباتية، المستخلصة من فول الصويا أو الذرة أو أنواع من المكسرات، ضرر على استفادة الجسم من مضادات الأكسدة. لأن الحليب النباتي لا يحتوي على مادة كاسين.
ومن ناحية أخرى، تشير المصادر العلمية إلى أن للشاي دور في تقليل قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد، خاصة منه ما هو في المنتجات النباتية. وبعض مكونات الحليب، كحمض اللكتوز، تعمل على زيادة امتصاص الحديد. بينما وجود الكالسيوم في الحليب يُقلل من قدرة امتصاص الأمعاء للحديد.
وبالمقارنة مع الحليب، فإن من الحكمة إضافة البعض لقطرات من الليمون لقدح الشاي. ذلك أن المواد الحمضية في الليمون تعمل على تسهيل امتصاص الأمعاء للحديد، وبالتالي تخفيف تأثير الشاي على العملية برمتها.
وبمناسبة الحديث عن الشاي والحديد، فإنه لا يُوجد ما يدل على تسبب تناول الإنسان للشاي إصابته بحالة فقر الدم بالتعريف الطبي. وبالرغم من هذا، فإن إرشادات التغذية الطبية تشير إلى أن لا ضرر على الرجال من شرب الشاي أثناء تناولهم الطعام. أما النساء أو الأطفال أو منْ لديهم نقص في حديد الجسم أو حالة فقر الدم، فعليهم الانتظار لمدة ساعة بعد الفراغ من تناول وجبة الطعام، قبل تناول مشروب الشاي.
والطريف ما أشارت إليه إحدى الدراسات من أن إضافة الفلفل الأسود إلى الشاي الأخضر، ترفع من قدرة امتصاص الأمعاء للمواد المضادة للأكسدة في الشاي الأخضر.
بالإضافة إلى طريقة أكياس الشاي المعدة سلفاً، فإن الطريقة التقليدية العالمية لإعداد مشروب الشاي هي إضافة أوراق الشاي المجففة، من أي نوع كانت، إلى الماء المغلي. والأصل في الطريقة الصينية هي غسل الأوراق أولاً بالماء المغلي، والتخلص من ذلك الماء. ثم تبدأ عملية من تكرار إضافة كمية قليلة من الماء إلى الأوراق تلك في الإبريق المخصص لإعداد كمية من مشروب الشاي. ويعتبرون أن الإضافة الثالثة والرابعة والخامسة، هي ما ستُعطيهم أفضل استخلاص للمواد المفيدة في تلك الكمية من أوراق الشاي التي بدأوا بها.
ويشير الباحثون إلى أن أفضل طريقة لاستخلاص المواد المفيدة من أوراق الشاي الأخضر أو الشاي الأبيض هو استخدام ماء ساخن عند درجة حرارة 80 درجة مئوية، أي ترك الماء ليبرد قليلاً بعد بلوغه درجة الغليان. لأننا لو استخدمنا الماء المغلي لدرجة 100 درجة مئوية، لحصلنا على مشروب من شاي أخضر، ذي مرارة في الطعم. أما لأنواع الشاي الأسود أو أولونغ، التي تعرضت بالأصل لعمليات الأكسدة عند معالجتها الإنتاجية، فإن الماء المغلي إلى درجة حرارة 100 درجة مئوية، هو الأفضل لاستخلاص فائدة الأوراق تلك.
ويزيدنا الباحثون بمعلومة أخرى مهمة ومفيدة لسكان المناطق الجبلية العالية، ومفادها أن درجة غليان الماء تتدنى في المرتفعات، ما تجعل الماء يغلي عند درجة تقل عن 100 درجة مئوية. وبالتالي ما يتطلب من ذواقة الشاي، الحرص على غلي المزيج لمدة قصيرة بعد إضافة الماء المغلي إليه.
الاضافات الى الشاي: اما في ما يتعلق بالإضافات إلى الشاي وتأثيراتها على فوائده، فانه وبغض النظر عما هو أفضل، إضافة الحليب قبل أو بعد إعداد مشروب الشاي، فإن ثمة جوانب صحية تتعلق بشأن الحليب والشاي. أهمها أن فوائد مشروب الشاي قد تزول عموماً عند إضافة حليب عادي كامل الدسم، نظراً لوجود الدهون والكولسترول فيه.
كما أن مواد كاسين casein، الأساسية في ربط بروتينات الحليب وتشكيل مزيج الحليب الضبابي اللون، تعمل على منع استفادة الجسم من المواد المضادة للأكسدة في مشروب الشاي. ولذا على منْ تعودوا إضافة الحليب الطبيعي إلى الشاي إعادة التفكير في الأمر. لكن لم تثبت لإضافة أنواع الحليب النباتي، أو ما تُسمى مبيضات القهوة النباتية، المستخلصة من فول الصويا أو الذرة أو أنواع من المكسرات، ضرر على استفادة الجسم من مضادات الأكسدة. لأن الحليب النباتي لا يحتوي على مادة كاسين.
ومن ناحية أخرى، تشير المصادر العلمية إلى أن للشاي دور في تقليل قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد، خاصة منه ما هو في المنتجات النباتية. وبعض مكونات الحليب، كحمض اللكتوز، تعمل على زيادة امتصاص الحديد. بينما وجود الكالسيوم في الحليب يُقلل من قدرة امتصاص الأمعاء للحديد.
وبالمقارنة مع الحليب، فإن من الحكمة إضافة البعض لقطرات من الليمون لقدح الشاي. ذلك أن المواد الحمضية في الليمون تعمل على تسهيل امتصاص الأمعاء للحديد، وبالتالي تخفيف تأثير الشاي على العملية برمتها.
وبمناسبة الحديث عن الشاي والحديد، فإنه لا يُوجد ما يدل على تسبب تناول الإنسان للشاي إصابته بحالة فقر الدم بالتعريف الطبي. وبالرغم من هذا، فإن إرشادات التغذية الطبية تشير إلى أن لا ضرر على الرجال من شرب الشاي أثناء تناولهم الطعام. أما النساء أو الأطفال أو منْ لديهم نقص في حديد الجسم أو حالة فقر الدم، فعليهم الانتظار لمدة ساعة بعد الفراغ من تناول وجبة الطعام، قبل تناول مشروب الشاي.
والطريف ما أشارت إليه إحدى الدراسات من أن إضافة الفلفل الأسود إلى الشاي الأخضر، ترفع من قدرة امتصاص الأمعاء للمواد المضادة للأكسدة في الشاي الأخضر.