اهلا بكم اعزائي المشاهدين في الفصل الثاني من قصة الضحية العاشره للرائعه اجاثا كريستي يلا بينا نعمل رحله سوا ونبحر في عالم الفصل الثاني للقصه ارجوا ان تستمعوا
الفصل الثانى
لم تذكر أليكس لزوجها شيئا عن هذا الحلم ولكن الحلم أزعجها أكثر مما ينبغى
فراحت تسائل نفسها هل هو إنذار؟ هل هو تحذير من ديك وندفورد؟
وانتبهت أليكس من تأملاتها على رنين جرس التليفون داخل المنزل.
فأسرعت ألى حيث كانت ألة التليفون وتناولت السماعة ولكنها ما كادت تسمع صوت المتكلم حتى ترنحت واسندت يدها ألى الجدار لكى تحفظ توازنها.
هتفت متسائلة : من
- ماذا حدث لصوتك يا أليكس؟ كدت ألا أعرفة. أنا ديك.
- آة أين أنت الآن
- أننى اتكلم من حانة السائح اظن أن هذا هو أسمها حانة السائح أم لعلك لا تعرفين أن فى قريتك حانة بهذا الأسم ؟ اننى الأن فى أجازة أقضيها فى صيد السمك.هل ثمة مانع من أن أزوركما الليلة بعد العشاء.
فأجابت بحدة: كلا لا يجب أن تأتى
فساد الصمت قليلا ثم جاء صوت ديك وقد تغير تغيرا واضحا
-أرجو المعذرة فما أردت مضايقتكما لقد
قاطعتة أليكس بسرعة:لابد أنة وجد فى جوابها شيئا من الشذوذ لقد كان جوابا شاذا بالفعل
قالت بصوت حاولت أن تجعلة يبدو طبيعيا: لقد أردت أن أقول أننا على موعد مع بعض الأصدقاء الليلة
هل تتناول طعام العشاء معنا غدا
ولكن ديك لاحظ ما فى صوتها من فتور لأنة رد فى هدوء وبنفس الأسلوب المهذب
-شكرا جزيلا ولكنى أتوقع الرحيل بين لحظة وأخرى فالأمر يتوقف على صديق لى قد يأتى وقد لا يأتى ألى اللقاء يا أليكس
وبعد صمت قصير أردف قائلا بصوت مختلف تماما
-أتمنى لك كل التوفيق أيتها العزيزة.
فوضعت أليكس السماعة وتنهدت بارتياح وقالت تحدث نفسها:
-لايجب أن يأتى إلى هنا نعم لا يجب أن يأتى ألى هنا ولكن ماذا دهانى؟ وما سبب هذا الأضطراب الذى دهمنى؟ على كل حال أنا سعيدة لأنة لن يأتى
قالت ذلك وتناولت قبعة عريضة كانت على المائدة وخرجت إلى الحديقة ولكنها توقفت عند الباب وألقت نظرة على الأسم المنقوش فوقة (كوخ البلابل)
لقد قالت لجيرالد مرة قبل زواجها: الا ترى أنة أسم عجيب؟
فضحك وقا ل: أراهن أنك لم تسمعى قط بلبلا يغرد.وأنا مسرور لذلك فأن البلابل لا تغرد ألا للعشاق ولسوف نسمعها حين تغرد فى امسيات الصيف.
وتذكرت اليكس كيف أنهما سمعاها فعلا واحمر وجهها سعادة وهى تنظر ألى الأسم المنقوش فوق الكوخ.
كان جيرالد هو الذى وجد الكوخ وقد جاءها ذات يوم وهو يكاد يطير فرحا وقال لها أنة وجد بيت الأحلام.
المنزل الذى يخيل الية أنة شيد من أجلهما انة تحفة نادرة بل هو فرصة العمر!
وحينما ذهبت اليكس وتفقدتة فتنت بة على الفور واعترفت بأن جيرالد لم يبالغ فى وصف جمالة ومزاياة.
صحيح أنة كان يقع فى بقعة منعزلة تبعد نحو ثلاثة كيلو مترات عن أقرب قرية ألا أنة رائع بطرازة القديم ومرافقة الحديثة فهو مزود بالماء الساخن والكهرباء والتليفون بة حمام فسيح لم تر اليكس أفسح ولا أجمل منة. فتنت اليكس بالمنزل وأحبتة حين رأتة ولكن كانت هناك عقبة أن صاحبة وهو شخص غنى غريب الأطوار لم يكن يريد تأجيرة ولكنة كان على استعداد لبيعة!
وكان جيرالد يملك أيرادا لا بأس بة ولكن لم يكن فى أستطاعتة التصرف فى رأس الما ل وكان كل ما يستطيع تدبيرة هو الف جنية فى حين أن صاحب المنزل يطلب ثمنا لة ثلاثة آلاف من الجنيهات!
وهنا تقدمت اليكس لنجدة جيرالد كان المنزل قد استهوها فصممت على الأقامة فية وكانت ثروتها عبارة عن سندات تدفع قيمتها لحاملة ويمكن التصرف فيها بسهولة فقررت الأسهام بنصف ثمن المنزل وهكذاأصبح المنزل ملكا لهما ولم تندم اليكس فى أى لحظة على ابرام هذة الصفقة.
صحيح أن الخدم كانوا يرفضون العمل فى هذا المنزل الريفى البعيد عن العمران ولكن ذلك لم يزعج
اليكس كثيرا أو قليلا لأنها كانت تتوق ألى الحياة العائلية وتجد متعة كبيرة فى طهو الطعام وتدبير شؤون المنزل.أما العمل فى الحديقة الفسيحة المليئة بالزهور فقد كان يقوم بة بستانى عجوز من أهل القرية مرتين فى الأسبوع .
ابتعدت اليكس عن باب المنزل وتوغلت فى الحديقة وأدهشها أن ترى البستانى العجوز يعمل فى حقل الورد.
ذلك لأن البستانى تعود الأشراف على الحديقة فى يومى الأثنين والجمعة من كل أسبوع
وكان ذلك اليوم هو يوم الأربعاء.
سألتة وهى تدنو منة: ماذا تفعل هنا يا جورج
فاعتدل البستانى واقفا وقال وهو يمس طرف قبعتة البالية على سبيل التحية:
- كنت أتوقع أنك ستدهشين يا سيدتى ولكن الأمر أن صاحب المزرعة (سكواير) سيقيم حفلا فى قصرة
يوم الجمعة ولذلك قلت لنفسى أنة لن يضير مستر مارتن أو يضيرك أن أعمل هنا يوم الأربعاء بدلا من يوم الجمعة.
فقالت اليكس:طبعا طبعا وأنى أرجو لك أن تقضى وقتا طيبا فى حفلة صاحب المزرعة!
فقال جورج ببساطة: هذا ما أرجوة يا سيدتى فليس هنا شىء أفضل من أن يأكل الأنسان كفايتة دون ان يدفع ثمن طعامة .ولقد دعا صاحب المزرعة جميع عمالة وأنا منهم لتناول الغذاء على مائدتة ولذلك خطر لى أن أراك قبل رحيلك للتعرف على رغباتك بشأن سور الحديقة خاصة وأنك لا تعرفين متى ستعودين أليس كذلك.
-ولكنى لن أرحل يا جورج
فحملق البستانى نحوها فى دهشة وقال: ألا تعتزمين السفر ألى لندن غدا؟
-كلا من أوحى اليك بهذة الفكرة؟
فحك جورج رأسة فى حيرة وأجاب: أنى قابلت مستر مارتن فى القرية أمس فقال لى انكما ستسافران ألى لندن غدا وأنة لا يعرف متى ستعودان.
فضحكت اليكس وردت: هراء لا بد أنك أسأت الفهم!
ولكنها مع ذلك شعرت بمزيج من الدهشة والحيرة وتساءلت ترى ماذا قال جيرالد للبستانى العجوز
لكى يقع البستانى فى هذا الخطأ العجيب.
تسافر الى لندن؟ أنها لم تفكر قط فى العودة ألى لندن مرة أخرى
قالت بأصرار وبصوت أجش: اننى أكرة لندن!
فقال البستانى فى هدوء: آة لابد أننى أسأت الفهم ولكن يخيل ألى أنة قال ذلك بوضوح ومهما يكن من أمر فأننى سعيد بوجودكما هنا أنا ايضا لا أحب لندن ولا أريد الذهاب اليها أنها مليئة بالسيارات وتلك هى الكارثة
فأن الأنسان لا يكاد يمتلك سيارة حتى يصاب بجنون السفر والترحال فلا يقر لة قرار.
لقد كان مستر أيمز صاحب هذا المنزل رجلا هادئا وديعا ألى أن ابتاع سيارة فلم ينقض شهر واحد حتى عرض المنزل للبيع رغم الأموال الطائلة التى أنفقها فى أصلاحة وتزويدة بالكهرباء .
لقد قلت لة مرة أنك لن تسترد شيئا من النقود التى أنفقتها ولكنة أجاب سوف أسترد كل بنس أنفقتة ولن أبيع المنزل بأقل من ألفى جنية وهذا ما حدث تماما.
فقالت اليكس وهى تبتسم :أنة باعة بثلاثة آلاف من الجنيهات .
فقال جورج: بل بأ لفين هذا هو الثمن الذى كان يطلبة والناس يعلمون ذلك.
-ولكنة باعة بثلاثة آلاف
- أن النساء لا يعرفون الأرقام جيدا وأنا لا أصدق أن مستر أيمز كان من البجاحة بحيث يطلب منك ثلاثة آلاف جنية.
فقالت اليكس:أنة لم يطلب ذلك منى وأنما من زوجى
فقال جورج بأصرار وهو يعود لعملة :كان الثمن ألفى جنية يا سيدتى.
اعزائي المشاهدين عدنا من جديد من اجمل رحله وترسوا السفينه مره اخرى على شاطئنا على امل ان نعود قريبا بإذن الله مع الحلقة الثالثه وهي الفصل الثالث من القصه
ارجوا ان تكون قد نالت اعجابكم
الفصل الثانى
لم تذكر أليكس لزوجها شيئا عن هذا الحلم ولكن الحلم أزعجها أكثر مما ينبغى
فراحت تسائل نفسها هل هو إنذار؟ هل هو تحذير من ديك وندفورد؟
وانتبهت أليكس من تأملاتها على رنين جرس التليفون داخل المنزل.
فأسرعت ألى حيث كانت ألة التليفون وتناولت السماعة ولكنها ما كادت تسمع صوت المتكلم حتى ترنحت واسندت يدها ألى الجدار لكى تحفظ توازنها.
هتفت متسائلة : من
- ماذا حدث لصوتك يا أليكس؟ كدت ألا أعرفة. أنا ديك.
- آة أين أنت الآن
- أننى اتكلم من حانة السائح اظن أن هذا هو أسمها حانة السائح أم لعلك لا تعرفين أن فى قريتك حانة بهذا الأسم ؟ اننى الأن فى أجازة أقضيها فى صيد السمك.هل ثمة مانع من أن أزوركما الليلة بعد العشاء.
فأجابت بحدة: كلا لا يجب أن تأتى
فساد الصمت قليلا ثم جاء صوت ديك وقد تغير تغيرا واضحا
-أرجو المعذرة فما أردت مضايقتكما لقد
قاطعتة أليكس بسرعة:لابد أنة وجد فى جوابها شيئا من الشذوذ لقد كان جوابا شاذا بالفعل
قالت بصوت حاولت أن تجعلة يبدو طبيعيا: لقد أردت أن أقول أننا على موعد مع بعض الأصدقاء الليلة
هل تتناول طعام العشاء معنا غدا
ولكن ديك لاحظ ما فى صوتها من فتور لأنة رد فى هدوء وبنفس الأسلوب المهذب
-شكرا جزيلا ولكنى أتوقع الرحيل بين لحظة وأخرى فالأمر يتوقف على صديق لى قد يأتى وقد لا يأتى ألى اللقاء يا أليكس
وبعد صمت قصير أردف قائلا بصوت مختلف تماما
-أتمنى لك كل التوفيق أيتها العزيزة.
فوضعت أليكس السماعة وتنهدت بارتياح وقالت تحدث نفسها:
-لايجب أن يأتى إلى هنا نعم لا يجب أن يأتى ألى هنا ولكن ماذا دهانى؟ وما سبب هذا الأضطراب الذى دهمنى؟ على كل حال أنا سعيدة لأنة لن يأتى
قالت ذلك وتناولت قبعة عريضة كانت على المائدة وخرجت إلى الحديقة ولكنها توقفت عند الباب وألقت نظرة على الأسم المنقوش فوقة (كوخ البلابل)
لقد قالت لجيرالد مرة قبل زواجها: الا ترى أنة أسم عجيب؟
فضحك وقا ل: أراهن أنك لم تسمعى قط بلبلا يغرد.وأنا مسرور لذلك فأن البلابل لا تغرد ألا للعشاق ولسوف نسمعها حين تغرد فى امسيات الصيف.
وتذكرت اليكس كيف أنهما سمعاها فعلا واحمر وجهها سعادة وهى تنظر ألى الأسم المنقوش فوق الكوخ.
كان جيرالد هو الذى وجد الكوخ وقد جاءها ذات يوم وهو يكاد يطير فرحا وقال لها أنة وجد بيت الأحلام.
المنزل الذى يخيل الية أنة شيد من أجلهما انة تحفة نادرة بل هو فرصة العمر!
وحينما ذهبت اليكس وتفقدتة فتنت بة على الفور واعترفت بأن جيرالد لم يبالغ فى وصف جمالة ومزاياة.
صحيح أنة كان يقع فى بقعة منعزلة تبعد نحو ثلاثة كيلو مترات عن أقرب قرية ألا أنة رائع بطرازة القديم ومرافقة الحديثة فهو مزود بالماء الساخن والكهرباء والتليفون بة حمام فسيح لم تر اليكس أفسح ولا أجمل منة. فتنت اليكس بالمنزل وأحبتة حين رأتة ولكن كانت هناك عقبة أن صاحبة وهو شخص غنى غريب الأطوار لم يكن يريد تأجيرة ولكنة كان على استعداد لبيعة!
وكان جيرالد يملك أيرادا لا بأس بة ولكن لم يكن فى أستطاعتة التصرف فى رأس الما ل وكان كل ما يستطيع تدبيرة هو الف جنية فى حين أن صاحب المنزل يطلب ثمنا لة ثلاثة آلاف من الجنيهات!
وهنا تقدمت اليكس لنجدة جيرالد كان المنزل قد استهوها فصممت على الأقامة فية وكانت ثروتها عبارة عن سندات تدفع قيمتها لحاملة ويمكن التصرف فيها بسهولة فقررت الأسهام بنصف ثمن المنزل وهكذاأصبح المنزل ملكا لهما ولم تندم اليكس فى أى لحظة على ابرام هذة الصفقة.
صحيح أن الخدم كانوا يرفضون العمل فى هذا المنزل الريفى البعيد عن العمران ولكن ذلك لم يزعج
اليكس كثيرا أو قليلا لأنها كانت تتوق ألى الحياة العائلية وتجد متعة كبيرة فى طهو الطعام وتدبير شؤون المنزل.أما العمل فى الحديقة الفسيحة المليئة بالزهور فقد كان يقوم بة بستانى عجوز من أهل القرية مرتين فى الأسبوع .
ابتعدت اليكس عن باب المنزل وتوغلت فى الحديقة وأدهشها أن ترى البستانى العجوز يعمل فى حقل الورد.
ذلك لأن البستانى تعود الأشراف على الحديقة فى يومى الأثنين والجمعة من كل أسبوع
وكان ذلك اليوم هو يوم الأربعاء.
سألتة وهى تدنو منة: ماذا تفعل هنا يا جورج
فاعتدل البستانى واقفا وقال وهو يمس طرف قبعتة البالية على سبيل التحية:
- كنت أتوقع أنك ستدهشين يا سيدتى ولكن الأمر أن صاحب المزرعة (سكواير) سيقيم حفلا فى قصرة
يوم الجمعة ولذلك قلت لنفسى أنة لن يضير مستر مارتن أو يضيرك أن أعمل هنا يوم الأربعاء بدلا من يوم الجمعة.
فقالت اليكس:طبعا طبعا وأنى أرجو لك أن تقضى وقتا طيبا فى حفلة صاحب المزرعة!
فقال جورج ببساطة: هذا ما أرجوة يا سيدتى فليس هنا شىء أفضل من أن يأكل الأنسان كفايتة دون ان يدفع ثمن طعامة .ولقد دعا صاحب المزرعة جميع عمالة وأنا منهم لتناول الغذاء على مائدتة ولذلك خطر لى أن أراك قبل رحيلك للتعرف على رغباتك بشأن سور الحديقة خاصة وأنك لا تعرفين متى ستعودين أليس كذلك.
-ولكنى لن أرحل يا جورج
فحملق البستانى نحوها فى دهشة وقال: ألا تعتزمين السفر ألى لندن غدا؟
-كلا من أوحى اليك بهذة الفكرة؟
فحك جورج رأسة فى حيرة وأجاب: أنى قابلت مستر مارتن فى القرية أمس فقال لى انكما ستسافران ألى لندن غدا وأنة لا يعرف متى ستعودان.
فضحكت اليكس وردت: هراء لا بد أنك أسأت الفهم!
ولكنها مع ذلك شعرت بمزيج من الدهشة والحيرة وتساءلت ترى ماذا قال جيرالد للبستانى العجوز
لكى يقع البستانى فى هذا الخطأ العجيب.
تسافر الى لندن؟ أنها لم تفكر قط فى العودة ألى لندن مرة أخرى
قالت بأصرار وبصوت أجش: اننى أكرة لندن!
فقال البستانى فى هدوء: آة لابد أننى أسأت الفهم ولكن يخيل ألى أنة قال ذلك بوضوح ومهما يكن من أمر فأننى سعيد بوجودكما هنا أنا ايضا لا أحب لندن ولا أريد الذهاب اليها أنها مليئة بالسيارات وتلك هى الكارثة
فأن الأنسان لا يكاد يمتلك سيارة حتى يصاب بجنون السفر والترحال فلا يقر لة قرار.
لقد كان مستر أيمز صاحب هذا المنزل رجلا هادئا وديعا ألى أن ابتاع سيارة فلم ينقض شهر واحد حتى عرض المنزل للبيع رغم الأموال الطائلة التى أنفقها فى أصلاحة وتزويدة بالكهرباء .
لقد قلت لة مرة أنك لن تسترد شيئا من النقود التى أنفقتها ولكنة أجاب سوف أسترد كل بنس أنفقتة ولن أبيع المنزل بأقل من ألفى جنية وهذا ما حدث تماما.
فقالت اليكس وهى تبتسم :أنة باعة بثلاثة آلاف من الجنيهات .
فقال جورج: بل بأ لفين هذا هو الثمن الذى كان يطلبة والناس يعلمون ذلك.
-ولكنة باعة بثلاثة آلاف
- أن النساء لا يعرفون الأرقام جيدا وأنا لا أصدق أن مستر أيمز كان من البجاحة بحيث يطلب منك ثلاثة آلاف جنية.
فقالت اليكس:أنة لم يطلب ذلك منى وأنما من زوجى
فقال جورج بأصرار وهو يعود لعملة :كان الثمن ألفى جنية يا سيدتى.
اعزائي المشاهدين عدنا من جديد من اجمل رحله وترسوا السفينه مره اخرى على شاطئنا على امل ان نعود قريبا بإذن الله مع الحلقة الثالثه وهي الفصل الثالث من القصه
ارجوا ان تكون قد نالت اعجابكم