تعالوا بينا نشوف مع بعض يوميات زوجه مهدوده وده طبعا الوضع الطبيعي ياريت ترحموها بقى
أناباكره الغسيل وأقولها لو اتسأل...
الطبق تقيييييييل ده كأني في معتقل. ..وإييييييييييييييييه
مع الاعتذار لشعبان عبد الرحيم..اضطررت (فتكات) لإقتباس طريقته في الأداء
للتعبير عما تشعر به حيال مهمة نسائية شاقة وهي (الغسيل)..
ربما يعتبر البعض ما تقوله فتكات هو "دلع ستات" أو "بطر على نعمة ربنا"،
وطبعا يقصدون سهولة المهمة في ظل وجود الغسالة الأتوماتيكية،
التي نضع فيها الغسيل ليخرج نضيف ولكنه مكرمش حبتين ولا دعك ولا هرك...
لكن اسمحوا لفتكات أن تفضفض معكن
عما يحدث معها وربما يحدث مع الجميع،
فالموضوع أكبر بكثير من الغسالة لأن الغسيل بصراحة عدة مراحل،
خاصة إذا أصبح مهمة يومية
لكن المهم ليس الغسيل نفسه بل مراحله،
في البداية تجمعي الهدوم في سبت الغسيل،
تختاري الألوان المتشابهة مع بعض وتحطيها في الغسالة،
تظبطي البرنامج والحرارة وتضعي المساحيق المطلوبة
وياويلك لو تركتي لون يتأثر بالحرارة وسط غسيل ملون لتضيع الغسلة بأكملها
وينوبك قدر لابأس به من "تقطيم ولوم" من زوجك العزيز وتأنيب ضميرك
الذي يجبرك في أحيان كثيرة على تجربة ألوان الملابس جميعا قبل وضعها .
(والي اتلسع من الشوربة بقى يتصل بالمطافي).
المرحلة الثانية هي إخراج الغسيل ونشره،
وهي المرحلة التي ربما تفسد كل ما سبق
لو حضرتك انشغلتي أو طنشتي أو رجعتي البيت متأخرة شويتين
وقررتي تأجيل النشر لبكرة، تكون هي بداية النهاية ..
ولكثير من التفاصيل
تعالي نتخيل معا تفاصيل ما يترتب على هذا القرار المصيري،
ترجعي متأخر يادوبك تأكلي وبسرعة تشطفي الأطباق،
تدخلي في دوامة إعداد طعام الغداء،
وفي نفس الوقت تهتمي بطفلك ده طبعا اذا كان طفل واحد بس وده استحاله وتجهزيه للحمام اليومي لينام،
بنهاية اليوم تكتشفي إن الغسالة فيها غسيل
وأنك في حاجة لإفراغها لوضع غسلة جديدة..
تخرجي المغسول وتضعيه في الطبق وتركنيه على جنب،
على وعد بينك وبين نفسك أنك هتنشريه أول ما ترجعي من العمل غداً،
يمر اليوم التالي كالسابق تماما
لتزيد الكمية وتصبح مضروبة في 2 يعني غسلتين،
ترهقي نفسك في تفاصيل كثيرة وتدخلي في سبات عميق
مع أنك لم تقرري النوم بل ذهبتي لإقناع صغيرك بالنوم
لتقومي ببقية المهام البيتية وهكذا..
في اليوم الثالث
تلاحظي الطبق الموضوع بجوار الغسالة
وقد بدأ الغسيل ينشف تلقائيا ،
فترفعي أحد القطع لتجدي رائحتها غريبة شويتين
ويضيع مفعول منعم الملابس الذي يضفي عليها رائحة جميلة،
تستمري في الأعمال المنزلية وكل مرة تمرين فيها على الطبق
تهربين من التحديق فيه متجاهلة وجوده من الأساس،
وتهتمي بعمل جديد
تمسحي الحمام،
تجمعي أكياس القمامة من الغرف،
تنشغلين ببعض أعمال الكنس،
في النهاية تعزمين على فعل ما تكرهين
وترتدي ملابس تليق بنشر الغسيل،
تخرجي مافي الغسالة وتبدأي به أولاً؛
لأن الطبق المركون على جنب في حاجة إلى إعادة غسيل من جديد وهكذا..
انتظري
لاتعتقدي أن الموضوع انتهى بل بالكاد بدأ،
فهناك مرحليتن لهما نفس أهمية ما سبق،
الأولى أن تجمعي الغسيل من الحبل،
وطبعا يدخل أيضا في دائرة الأولويات
وياويلك لو أجلتي هذا يوم آخر خاصة في الصيف الحارق
لتجدي ملابسك ذهب لونها
والأحمر بقى بمبي والأسود أصبح قريبا إلى الكحلي وهكذا يعني حاجه تقرف
أما المرحلة الأخيرة
فهي ثني الملابس ووضع كل في مكانه الصحيح،
ففي أغلب المرات تختاري مكان مناسب لوضع الغسيل بعد جمعه،
فتكون إما كنبة في الغرفة المجاورة يقل استعمالها
لأن الضيف"الهدوم يعني" ربما تظل هناك لعدة أيام
وربما يكون طبق مماثل لأخيه ولكنه أكثر اتساعا وقد يكون السرير ،
ولكنه الأقل في فترة الانتظار على افتراض أنك ستجهزينه للنوم في الليلة ذاتها..
الحمد لله قربت المهمة تخلص،
غسلنا ونشرنا ولمينا وطبقنا،
باقي توزيع الملابس على أصحابها
فملابس الزوج في رفه،
ملابس الطفل في مكانها المخصص،
البنطلونات على حده
والفساتين معلقة
والتي شيرتات في صف ثالث وهكذا..
اتبقى يا بطلة مهمة بسيطة
وهي اختيار الملابس التي سترسلينها للمكوجي
وعدها ووضعها في كيس المكواة ههه قال يعني في حد هايسيبك تودي حاجه للمكوجي هايقولك طبعا اكويها بالذمه مش حاجه تقرف؟
ده طبعا جزء بسيط من اللي بتقوم بيه كل ست بيت شوفوا الماساه بقى بعد كل ده اعتقد اني كل راجل متجوز يحمدربنا على النعمه اللي هو فيها واني في زوجه قدرت تستحمل تعمل الكلام ده وده طبعا مش كل حاجه ده جزء وياريت بعد كده يقدروا ومايقولوش اني الستات هما اساس النكد لاني بعد كل ده لازم طبعا تبقى نكد وعصبيه ومجنونه لو ماحدش قدرها ولا اداها حقها
اتمنى يكون الموضوع عجبكم
أناباكره الغسيل وأقولها لو اتسأل...
الطبق تقيييييييل ده كأني في معتقل. ..وإييييييييييييييييه
مع الاعتذار لشعبان عبد الرحيم..اضطررت (فتكات) لإقتباس طريقته في الأداء
للتعبير عما تشعر به حيال مهمة نسائية شاقة وهي (الغسيل)..
ربما يعتبر البعض ما تقوله فتكات هو "دلع ستات" أو "بطر على نعمة ربنا"،
وطبعا يقصدون سهولة المهمة في ظل وجود الغسالة الأتوماتيكية،
التي نضع فيها الغسيل ليخرج نضيف ولكنه مكرمش حبتين ولا دعك ولا هرك...
لكن اسمحوا لفتكات أن تفضفض معكن
عما يحدث معها وربما يحدث مع الجميع،
فالموضوع أكبر بكثير من الغسالة لأن الغسيل بصراحة عدة مراحل،
خاصة إذا أصبح مهمة يومية
لكن المهم ليس الغسيل نفسه بل مراحله،
في البداية تجمعي الهدوم في سبت الغسيل،
تختاري الألوان المتشابهة مع بعض وتحطيها في الغسالة،
تظبطي البرنامج والحرارة وتضعي المساحيق المطلوبة
وياويلك لو تركتي لون يتأثر بالحرارة وسط غسيل ملون لتضيع الغسلة بأكملها
وينوبك قدر لابأس به من "تقطيم ولوم" من زوجك العزيز وتأنيب ضميرك
الذي يجبرك في أحيان كثيرة على تجربة ألوان الملابس جميعا قبل وضعها .
(والي اتلسع من الشوربة بقى يتصل بالمطافي).
المرحلة الثانية هي إخراج الغسيل ونشره،
وهي المرحلة التي ربما تفسد كل ما سبق
لو حضرتك انشغلتي أو طنشتي أو رجعتي البيت متأخرة شويتين
وقررتي تأجيل النشر لبكرة، تكون هي بداية النهاية ..
ولكثير من التفاصيل
تعالي نتخيل معا تفاصيل ما يترتب على هذا القرار المصيري،
ترجعي متأخر يادوبك تأكلي وبسرعة تشطفي الأطباق،
تدخلي في دوامة إعداد طعام الغداء،
وفي نفس الوقت تهتمي بطفلك ده طبعا اذا كان طفل واحد بس وده استحاله وتجهزيه للحمام اليومي لينام،
بنهاية اليوم تكتشفي إن الغسالة فيها غسيل
وأنك في حاجة لإفراغها لوضع غسلة جديدة..
تخرجي المغسول وتضعيه في الطبق وتركنيه على جنب،
على وعد بينك وبين نفسك أنك هتنشريه أول ما ترجعي من العمل غداً،
يمر اليوم التالي كالسابق تماما
لتزيد الكمية وتصبح مضروبة في 2 يعني غسلتين،
ترهقي نفسك في تفاصيل كثيرة وتدخلي في سبات عميق
مع أنك لم تقرري النوم بل ذهبتي لإقناع صغيرك بالنوم
لتقومي ببقية المهام البيتية وهكذا..
في اليوم الثالث
تلاحظي الطبق الموضوع بجوار الغسالة
وقد بدأ الغسيل ينشف تلقائيا ،
فترفعي أحد القطع لتجدي رائحتها غريبة شويتين
ويضيع مفعول منعم الملابس الذي يضفي عليها رائحة جميلة،
تستمري في الأعمال المنزلية وكل مرة تمرين فيها على الطبق
تهربين من التحديق فيه متجاهلة وجوده من الأساس،
وتهتمي بعمل جديد
تمسحي الحمام،
تجمعي أكياس القمامة من الغرف،
تنشغلين ببعض أعمال الكنس،
في النهاية تعزمين على فعل ما تكرهين
وترتدي ملابس تليق بنشر الغسيل،
تخرجي مافي الغسالة وتبدأي به أولاً؛
لأن الطبق المركون على جنب في حاجة إلى إعادة غسيل من جديد وهكذا..
انتظري
لاتعتقدي أن الموضوع انتهى بل بالكاد بدأ،
فهناك مرحليتن لهما نفس أهمية ما سبق،
الأولى أن تجمعي الغسيل من الحبل،
وطبعا يدخل أيضا في دائرة الأولويات
وياويلك لو أجلتي هذا يوم آخر خاصة في الصيف الحارق
لتجدي ملابسك ذهب لونها
والأحمر بقى بمبي والأسود أصبح قريبا إلى الكحلي وهكذا يعني حاجه تقرف
أما المرحلة الأخيرة
فهي ثني الملابس ووضع كل في مكانه الصحيح،
ففي أغلب المرات تختاري مكان مناسب لوضع الغسيل بعد جمعه،
فتكون إما كنبة في الغرفة المجاورة يقل استعمالها
لأن الضيف"الهدوم يعني" ربما تظل هناك لعدة أيام
وربما يكون طبق مماثل لأخيه ولكنه أكثر اتساعا وقد يكون السرير ،
ولكنه الأقل في فترة الانتظار على افتراض أنك ستجهزينه للنوم في الليلة ذاتها..
الحمد لله قربت المهمة تخلص،
غسلنا ونشرنا ولمينا وطبقنا،
باقي توزيع الملابس على أصحابها
فملابس الزوج في رفه،
ملابس الطفل في مكانها المخصص،
البنطلونات على حده
والفساتين معلقة
والتي شيرتات في صف ثالث وهكذا..
اتبقى يا بطلة مهمة بسيطة
وهي اختيار الملابس التي سترسلينها للمكوجي
وعدها ووضعها في كيس المكواة ههه قال يعني في حد هايسيبك تودي حاجه للمكوجي هايقولك طبعا اكويها بالذمه مش حاجه تقرف؟
ده طبعا جزء بسيط من اللي بتقوم بيه كل ست بيت شوفوا الماساه بقى بعد كل ده اعتقد اني كل راجل متجوز يحمدربنا على النعمه اللي هو فيها واني في زوجه قدرت تستحمل تعمل الكلام ده وده طبعا مش كل حاجه ده جزء وياريت بعد كده يقدروا ومايقولوش اني الستات هما اساس النكد لاني بعد كل ده لازم طبعا تبقى نكد وعصبيه ومجنونه لو ماحدش قدرها ولا اداها حقها
اتمنى يكون الموضوع عجبكم