مع مشاركة كاكا وفرناندو توريس واندريا بيرلو مع النجوم الآخرين في بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم لكأس القارات، تحتدم المناقشات بشأن من سيكون اللاعب المبدع للبطولة. وأياً يتألق في جنوب افريقيا خلال الأيام المقبلة، فإنه بالتأكيد سيلي خطى اللاعبين اللامعين أمثال باتيستوتا وروماريو ورونالدينيو وتيري هنري... وهنا تسلط إيلاف الضوء على أهم حدث في المنافسات السبع السابقة لهذه البطولة.
السعودية عام 1992: تفوق الأرجنتين
الخطوة المبدئية الأولى لاتحاد الدولي لكرة القدم لبطولة كأس القارات مع مشاركة أربع فرق فقط في المنافسة غير معترفة كالبطولة التي ستستضيفها جنوب افريقيا خلال هذه الأيام.الفريق الأرجنتيني كان نجماً من دون منازع، خصوصاً في وفرة اللاعبين النخبة الموجودين في صفوفه. غابرييل باتيستوتا أثار الإعجاب به بعد تسجيله هدفين خلال الدقائق العشر الأولى في مباراة الافتتاح التي فازت الأرجنتين 4- صفر على ساحل العاج. ومثل فرناندو ريدوندو ودييغو سيميوني يظهران في خط الوسط وألفيو باسيلي في الهجوم، فإن الأرجنتين حصلت على البطولة بعد فوزها 3-1 على الفريق المستضيف.
السعودية عام 1995: تقدم الدنماركيين
أربع فرق أصبحوا ستة في البطولة الثانية، ومع ذلك كانت هناك بمثابة صدمة للذين توقعوا على أن باتيستوتا وشركته من شأنه أن يحصلوا على اللقب مرة أخرى، خصوصاً أن باتيستوتا كرر الانجاز ذاته عندما سجل هدفين في المباراة الافتتاحية، ولكن الأرجنتيني والنيجيري دانيال أموكاتشي هزمهما لويس غارسيا من المكسيك بحصوله على لقب هداف البطولة.
ومع ذلك فالنجوم الحقيقين كانوا يرتدون قمصاناً حمر للبطل الدنمارك الذين هم من صنف بريان ومايكل لاودروب واستكمال الفريق بمهارة واجتهاد مثل بيورن كريستنسن وبيتر راسموسن.
السعودية 1997: تألق دينلسون
كانت هذه هي السنة الحقيقية لبطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم لكأس القارات، فمع الوضع الحالي بمشاركة ثمانية فرق في البطولة للمرة الأولى، فمثل ألفارو ريكوبا وهاري كيويل وفلاديمير سيمتشر – الهداف الثاني في البطولة بمجموع خمسة أهداف – نجح جميعهم في التأكيد على وثائق التفويض الدولي. ولكن مع ذلك لا أحد أمكنه أن يتنافس مع البرازيليين الرائعين: رونالدو وروماريو اللذين أصبحا هدافي البطولة في كل الأوقات مع تسجيلهما 11 هدفاً في ما بينهما، بضمنها ثلاثة لكل منهما في هزيمتهما لاستراليا 6- صفر في المباراة النهائية. في حين أن كافو وروبرتو كارلوس أظهرا براعتهما ومهارتهما وأثبتا لماذا هما أفضل مدافعي خط الوسط في العالم في هذا العقد من الزمن. ومع ذلك تركا في ظل حصول دينلسون على جائزة الكرة الذهبية التي قدمتها "أديداس" للمرة الأولى في التاريخ، فعرضه المدهش اقنع ريال بيتس على شراء خدماته برقم قياسي عالمي آنذاك بلغ 21.5 مليون جنيه استرليني، إلا أنه انتقل إلى اشبلية في العام التالي.
المكسيك 1999: ذهب وفضة لروني
القول إن عام 1999 كان مزدحماً بالنسبة إلى رونالدينيو سيكون شيئاً أقل مما تقتضيه الحقيقة. إذ شارك في بطولة كأس العالم للشباب وبعدها بفوز البرازيل بكأس أميركا الجنوبية التي قادته إلى بطولة القارات.
فاللاعب البالغ الـ19 عاماً قد يكون معذوراً لضجره الغريب وأدائه الضعيف. وبدلاً من ذلك، فقد كان ضوءًا ساطعاً في هذه البطولة وسجل هدفاً في كل مباراة شارك فيها عدا المباراة النهائية. وحصل على "أديداس الكرة الذهبية" وجائزة "الحذاء الذهبي". ومع ذلك فإنه بلا شك قد يكون أكثر سروراً لو تبادل الأماكن الظافرة مع الثلاثي خورخ كامبوس ولويس هرنانديز وكواوتيموك بلانكو، وجميعهم ظهروا بشكل مدهش في طريقهم إلى الفوز المثير 4-3 على رونالدينيو البرازيل في الركلة الترجيحية الحاسمة.
كوريا/ اليابان 2001: اللون هو الأزرق
مع مسابقتي "مهرجان الأبطال" السابقتين التي تضاعفت فيهما نسبة الأهداف، إلا أن بطولة عام 2001 كانت عقيمة من هذه الناحية، فمع هدفين كان بما فيه الكفاية لرؤية سبعة لاعبين يطالبون بحصة للحصول على جائزة هداف البطولة، ومن هؤلاء كان اربعة منهم من فرنسا، ومن هؤلاء كان، مما لا شك فيه، روبير بيريس هو الأكثر إثارة للاعجاب ومنافسيه مارك سوارزر وهيديتوشي ناكاتا كانا متفوقين إلى جانب زميليه في الفريق باتريك فييرا وسيلفان ويلتورد. إلا أن جناح ارسنال الذي استطاع أن يحقق شيئاً من النجاح الذي كان فريقه بأشد الحاجة إليه إلى حد كبير في بطولة غير ملهمة.
فرنسا 2003: تتويج هنري ملكاً
على الرغم من أن هذه البطولة ستظل في الذاكرة إلى الأبد وذلك لمأساة وفاة مارك فيفيان فو، إلا أن كأس القارات الخامسة لـ"فيفا" قد حققت بعض العروض الفردية للاعبين التي قد لا تُنسى: شونسكوي ناكامورا وسانلي وجيريمي جميعهم طبعوا بصماتهم عليها. ولكن البلد المستضيف والبطل كان أكثر تشويقاً لأنصاره والمحايدين على حد سواء، مع تيري هنري الجوهرة في التاج، الذي جمع بين السرعة والمهارة والقوة والتأثير المذهل. ومهاجم ارسنال حصل على لقب "بطل المباراة" في ثلاث مناسبات منفصلة وطاف بـ"أديداس الحذاء الذهبي" و"الكرة الذهبية" بالإضافة إلى احتفاظ فرنسا باللقب.
المانيا 2005: أدريانو يحصل على لقبين
ثماني سنوات مرت على فوز برازيل رونالدو وروماريو ودينلسون على السعودية، وها هو المنتخب البرازيلي يبرز مرة أخرى، وكانت النتيجة متطابقة. فإن الفريق واجه بعض المقاومة الصارمة على طول الطريق، مع اليابان والمانيا والأرجنتين مستوحاة بلاعبيهم ناكامورا وميكايل بالاك وخوان رومان ريكيلمي على التوالي. مع ذلك، ريكيلمي والبرازيلي رونالدينيو الذين استحوذا على الاعجاب، إلا أن "أديداس الكرة الذهبية" ذهبت إلى اللاعب الذي وُصف بهداف البطولة: أدريانو. مع كاكا وروبينيو مستكملان جبهة خط الهجوم، فإن مهاجم انتر ميلان سجل خمسة أهداف لبلاده – كل هدف أفضل من الذي سبقه – ليترك علامات لا تمحى من الذاكرة لمنافسة أخرى
السعودية عام 1992: تفوق الأرجنتين
الخطوة المبدئية الأولى لاتحاد الدولي لكرة القدم لبطولة كأس القارات مع مشاركة أربع فرق فقط في المنافسة غير معترفة كالبطولة التي ستستضيفها جنوب افريقيا خلال هذه الأيام.الفريق الأرجنتيني كان نجماً من دون منازع، خصوصاً في وفرة اللاعبين النخبة الموجودين في صفوفه. غابرييل باتيستوتا أثار الإعجاب به بعد تسجيله هدفين خلال الدقائق العشر الأولى في مباراة الافتتاح التي فازت الأرجنتين 4- صفر على ساحل العاج. ومثل فرناندو ريدوندو ودييغو سيميوني يظهران في خط الوسط وألفيو باسيلي في الهجوم، فإن الأرجنتين حصلت على البطولة بعد فوزها 3-1 على الفريق المستضيف.
السعودية عام 1995: تقدم الدنماركيين
أربع فرق أصبحوا ستة في البطولة الثانية، ومع ذلك كانت هناك بمثابة صدمة للذين توقعوا على أن باتيستوتا وشركته من شأنه أن يحصلوا على اللقب مرة أخرى، خصوصاً أن باتيستوتا كرر الانجاز ذاته عندما سجل هدفين في المباراة الافتتاحية، ولكن الأرجنتيني والنيجيري دانيال أموكاتشي هزمهما لويس غارسيا من المكسيك بحصوله على لقب هداف البطولة.
ومع ذلك فالنجوم الحقيقين كانوا يرتدون قمصاناً حمر للبطل الدنمارك الذين هم من صنف بريان ومايكل لاودروب واستكمال الفريق بمهارة واجتهاد مثل بيورن كريستنسن وبيتر راسموسن.
السعودية 1997: تألق دينلسون
كانت هذه هي السنة الحقيقية لبطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم لكأس القارات، فمع الوضع الحالي بمشاركة ثمانية فرق في البطولة للمرة الأولى، فمثل ألفارو ريكوبا وهاري كيويل وفلاديمير سيمتشر – الهداف الثاني في البطولة بمجموع خمسة أهداف – نجح جميعهم في التأكيد على وثائق التفويض الدولي. ولكن مع ذلك لا أحد أمكنه أن يتنافس مع البرازيليين الرائعين: رونالدو وروماريو اللذين أصبحا هدافي البطولة في كل الأوقات مع تسجيلهما 11 هدفاً في ما بينهما، بضمنها ثلاثة لكل منهما في هزيمتهما لاستراليا 6- صفر في المباراة النهائية. في حين أن كافو وروبرتو كارلوس أظهرا براعتهما ومهارتهما وأثبتا لماذا هما أفضل مدافعي خط الوسط في العالم في هذا العقد من الزمن. ومع ذلك تركا في ظل حصول دينلسون على جائزة الكرة الذهبية التي قدمتها "أديداس" للمرة الأولى في التاريخ، فعرضه المدهش اقنع ريال بيتس على شراء خدماته برقم قياسي عالمي آنذاك بلغ 21.5 مليون جنيه استرليني، إلا أنه انتقل إلى اشبلية في العام التالي.
المكسيك 1999: ذهب وفضة لروني
القول إن عام 1999 كان مزدحماً بالنسبة إلى رونالدينيو سيكون شيئاً أقل مما تقتضيه الحقيقة. إذ شارك في بطولة كأس العالم للشباب وبعدها بفوز البرازيل بكأس أميركا الجنوبية التي قادته إلى بطولة القارات.
فاللاعب البالغ الـ19 عاماً قد يكون معذوراً لضجره الغريب وأدائه الضعيف. وبدلاً من ذلك، فقد كان ضوءًا ساطعاً في هذه البطولة وسجل هدفاً في كل مباراة شارك فيها عدا المباراة النهائية. وحصل على "أديداس الكرة الذهبية" وجائزة "الحذاء الذهبي". ومع ذلك فإنه بلا شك قد يكون أكثر سروراً لو تبادل الأماكن الظافرة مع الثلاثي خورخ كامبوس ولويس هرنانديز وكواوتيموك بلانكو، وجميعهم ظهروا بشكل مدهش في طريقهم إلى الفوز المثير 4-3 على رونالدينيو البرازيل في الركلة الترجيحية الحاسمة.
كوريا/ اليابان 2001: اللون هو الأزرق
مع مسابقتي "مهرجان الأبطال" السابقتين التي تضاعفت فيهما نسبة الأهداف، إلا أن بطولة عام 2001 كانت عقيمة من هذه الناحية، فمع هدفين كان بما فيه الكفاية لرؤية سبعة لاعبين يطالبون بحصة للحصول على جائزة هداف البطولة، ومن هؤلاء كان اربعة منهم من فرنسا، ومن هؤلاء كان، مما لا شك فيه، روبير بيريس هو الأكثر إثارة للاعجاب ومنافسيه مارك سوارزر وهيديتوشي ناكاتا كانا متفوقين إلى جانب زميليه في الفريق باتريك فييرا وسيلفان ويلتورد. إلا أن جناح ارسنال الذي استطاع أن يحقق شيئاً من النجاح الذي كان فريقه بأشد الحاجة إليه إلى حد كبير في بطولة غير ملهمة.
فرنسا 2003: تتويج هنري ملكاً
على الرغم من أن هذه البطولة ستظل في الذاكرة إلى الأبد وذلك لمأساة وفاة مارك فيفيان فو، إلا أن كأس القارات الخامسة لـ"فيفا" قد حققت بعض العروض الفردية للاعبين التي قد لا تُنسى: شونسكوي ناكامورا وسانلي وجيريمي جميعهم طبعوا بصماتهم عليها. ولكن البلد المستضيف والبطل كان أكثر تشويقاً لأنصاره والمحايدين على حد سواء، مع تيري هنري الجوهرة في التاج، الذي جمع بين السرعة والمهارة والقوة والتأثير المذهل. ومهاجم ارسنال حصل على لقب "بطل المباراة" في ثلاث مناسبات منفصلة وطاف بـ"أديداس الحذاء الذهبي" و"الكرة الذهبية" بالإضافة إلى احتفاظ فرنسا باللقب.
المانيا 2005: أدريانو يحصل على لقبين
ثماني سنوات مرت على فوز برازيل رونالدو وروماريو ودينلسون على السعودية، وها هو المنتخب البرازيلي يبرز مرة أخرى، وكانت النتيجة متطابقة. فإن الفريق واجه بعض المقاومة الصارمة على طول الطريق، مع اليابان والمانيا والأرجنتين مستوحاة بلاعبيهم ناكامورا وميكايل بالاك وخوان رومان ريكيلمي على التوالي. مع ذلك، ريكيلمي والبرازيلي رونالدينيو الذين استحوذا على الاعجاب، إلا أن "أديداس الكرة الذهبية" ذهبت إلى اللاعب الذي وُصف بهداف البطولة: أدريانو. مع كاكا وروبينيو مستكملان جبهة خط الهجوم، فإن مهاجم انتر ميلان سجل خمسة أهداف لبلاده – كل هدف أفضل من الذي سبقه – ليترك علامات لا تمحى من الذاكرة لمنافسة أخرى