smartgb

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

haes groub


    طلحة بن عبيدالله

    yami
    yami
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 284
    تاريخ التسجيل : 06/06/2009

    طلحة بن عبيدالله Empty طلحة بن عبيدالله

    مُساهمة من طرف yami الجمعة يونيو 12, 2009 6:29 am

    طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني، أبو محمـد... لقد كان في تجارة له بأرض بصرى، حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم، قد أهل عصره، ونصحه بإتباعه... وعاد إلى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن، والرسالة التي يحملها، فسارع الى أبي بكر فوجـده إلى جانب محمد مؤمنا، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا إلا علـى الحق، فصحبه أبـو بكر إلى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل
    ايمانه
    لقد كان طلحة -رضي الله عنه- من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين، وهاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا غزوة بدر، فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن زيد إلى خارج المدينة، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر، فحزنا إلا يكونا مع المسلمين، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر المقاتلين تماما، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها... وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد (طلحة الخير)... وفي غزوة العشيرة (طلحة الفياض)... ويوم حنين (طلحة الجود

    بطولته يوم أحد


    في أحد... أبصر طلحة -رضي الله عنه- جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلقيه هدفا للمشركين، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه والدم يسيل من وجنتيه، فجن جنونه وقفز أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- يضرب المشركين بيمينه ويساره، وسند الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه، ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا: (ذلك كله كان يوم طلحة، كنت أول من جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح: (دونكم أخاكم...) ونظرنا، وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية، وإذا أصبعه مقطوعة، فأصلحنا من شأنه).

    وقد نزل قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا}.

    تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام، ثم أشار إلى طلحة قائلا: (من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة)... ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه-، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:45 pm